برامج المقالب بين الحقيقة و الخيال

هل هي مجرد صدفة، أم ملاذًا آخر  رآه القائمين عليها  مكانًا مناسبًا للهروب من الجو التقليدي للمقالب، والذهاب إلى الجو الحقيقي وإشعار الضيف بخوف أكثر ورهبة لإقناع المشاهد أن ما يحدث بالفعل  هو حقيقيًا؟

شتائم وألفاظ قبيحة تبدوا أنها تخر ج من شخصيات بالفعل غاضبين، فلا يهتمون بالكاميرات ولا بالتصوير، وهمهم الوحيد هو الخروج من تلك المواقف سالمين آمنين،بغض النظر في كونه ممثل مشهور أو إعلاميًا يتخذه البعض قدوة لهم  ، تابع أيضا : نتيجة الدبلومات الفنية 2015 برامج مقالب رمضان 2015، كانت السماء شاهدة على أغلبيتها كـ”رامز واكل الجو، وهبوط اضطراري، والتجربة الخفية”.

رامز واكل الجو

يبدوا أن اختيار رامز جلال للجو هو الأنسب، حيث استخدم في مواسم برامجه السابقة جميع الحيل، البر  ”ثعلب الصحراء ” ،والبحر  ” قرش البحر”، حتى تحت الأرض في “توت عنخ أمون”، إذً.. لم يعد له إلا الجو لتخويف ضيوفه ايضا في هذا العام رامز واكل الجو الحلقة 13 يقدمها لنا رامز جلال مع عدد من الفنانين المعروفين و قدم لنا في رامز واكل الجو الحلقة 12 مع هالة سرحان حلقة فريدة من نوعها حيث لم يكن من المتوقع ان يحدث ذلك معها 

هبوط اضطراري

إذ ربما أراد أن يطل علينا بشكل جديد ومختلف ليكون ملفت للأنظار في أولى تجاربه لتقديم برامج المقالب، فلجأ إلى الجو، حيث تتعرض الطائرة لبعض المشكلات الفنية والمطبات الهوائية، ويظن الضيف أنها على وشك السقوط فى البحر، واستعان رمزي بفريق عمل فرنسي لتنفيذ هذا المقلب.

التجربة الخفية

تعودنا أن نراهم سويا ” خالد منصور وشادى ألفونس” ،وفي هذا الموسم الرمضاني قررا خوض تجربة تقديم المقالب، والاستعانة بالبراشوت، حيث يتعرض فيه النجوم للسقوط من ارتفاع شاهق وبشكل حقيقي قبل أن ينجو النجم من خطر محقق عند تدخل الخبراء.
والبرنامج تم تصويره في إحدى الدول الأوروبية، وبالاستعانة بفريق محترف على أعلى مستوى، ويظن النجم الضحية أن المغامرة هى فقط النزول بسرعة من أعلى إلى أسفل لكن الخطر الحقيقي يكمن فيما يحدث فى المسافة بين السماء والأرض.

والسؤال هنا الذي يطرح نفسه، ما مصير برامج المقالب العام القادم بعد أن استخدمت كل الحيل والسبل لخداع الضيف أو لربما خداع المتلقي؟

حواء